المحرر Admin
عدد المساهمات : 38 تاريخ التسجيل : 25/10/2009
| | ما هو الجديد.. والغريب....؟! -بقلم: جمال أحمد الحاجي | |
ما هو الجديد.. والغريب؟ القدافي وأسرته من يحكم ليبيا بدون شرعية من الشعب الليبي.. وما تم هواعتراف بدور إبنه الذي كان يحكم بدون شرعية ومسئولية تحت ستار المسمى زوراً "سلطة شعب بمعنى منح" ممن لا يملك لمن لا يستحق.. وهذا مرفوض من السواد الأعظم من الشعب الليبي..! ونحن نتحدث عن هذا النظام الهلامي نعرج على "المسمى مؤتمر الشعب العام" وقراره.. "كل ما يعرضه القدافي منهاج عمل". هذا القرار والذي يعمل به كل من يقننوا ويشرعوا وينفذوا بدون شرعية في هذا الوطن وأيدوا أملاءات وأوامر القدافي في تنصيب نجله من (المسمى القيادات الشعبية) أو (المسمى مؤتمر الشعب العام) أو (المسمى نقابات واتحادات) أو غيرهم.. وهم أنفسهم من سيوافقون على أي أسم أو مقترح من قبل القدافي فهم مبايعون بلا حدود.. ولا قيود.. ويكفي رفع أهلية المسئولية على كل هؤلاء فقط لمجرد عملهم بهذا القرار الذي لا يسنه ولا يعمل به ذو أهلية.. الشعب الليبي يعلم جيداً أهليتهم وبشهادة القدافي نفسه عنهم وابنه الذي قرر ان ينصبه حاكم على الشعب الليبي خارج أُطر أي "شرعية" الشرعية الذي لا يملكها سوى الشعب الليبي المغصوب الحرية ولا أحد سواه". لم يترك القذافي مناسبة يتحدث فيها في "المسمى مؤتمر الشعب العام" أوفي لقاءاته الأخرى معهم إلا ووصفهم باللصوص والمجرمين والمنتفعين والمتسلقين وأكثر من ذلك.. وما ان ينتهي من وصفهم حتى يودعوه بالهتاف والتصفيق وبعباراتهم الخاصة بهم(علم يا قائد علمنا). وهو أيضاً من يمنحهم صكوك الغفران بعد ذلك...! هؤلاء هم من يُستخدمون للمرحلة.. هم من يبايع.. وهم من يزورا على الشعب الليبي تحت ستار المسمى "سلطة الشعب" التي كُشف عن حقيقة أهدافها... فإن كانت هذه أهلية المبايعون فيا ترى كيف نصف أهلية من يعتد بمبايعاتهم ويعول عليها...؟ هل هو الوهم..؟ أم المكر والخديعة..؟! أين الأهلية والمسؤولية من كل هؤلاء..؟! فهل يمثل هؤلاء الشعب الليبي حقاً...؟! وهل هم أهلاً للمسئولية..؟! وهل الإنسان الذي يتهم في أمانته ونزاهته ويهان ويُذل على مرأى ومسمع من أهله ودويه وإمام العالم في الفضائيات ويتقبل ذلك بالصمت او التصفيق والتهليل أهلاً لأن يكون مسئول يمثل شعب...؟! بل يتعدى الأمر ذلك لأن يقرر "هؤلاء" نيابة عن الشعب الليبي.. فهل الشعب الليبي من أختار المسمى "سلطة الشعب" لا.. وهل الشعب الليبي من اختار ويختار "المسمون أمناء"..؟! لا.. وهل الشعب الليبي من اختار ويختار المسمى امين مؤتمر الشعب العام .. والأمناء ؟! لا.. وهل الشعب الليبي من اختار المسمى "مسئولي القيادات الشعبية"...؟! ..لا.. وهل الشعب الليبي من اختار مسئولي جمعية حقوق الانسان اليتيمة الوحيدة وسيئة السمعة..؟! لا.. وهل الشعب الليبي من اختار مسئولي الجمعية الخيرية اليتيمة..؟! لا.. وهل الشعب الليبي من اختار مسئولي "النقابات والاتحادات"..؟! لا.. وهل الشعب الليبي اتخذ قرارات حروب ذهب ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب..؟ لا.. وهل الشعب الليبي من أمر بمجزرة سجن أبوسليم والذي فقد فيها الشعب الليبي أكثر من 1200 من أبنائه..؟ لا.. وهل الشعب الليبي من قرر التسلط على أبناءه بالقتل والتعذيب وشردهم خارج الوطن ليسرق ممتلكاتهم (المعارضة الليبية بالخارج) الذي يحاول عديمي الأهلية التطاول عليهم اليوم..؟ والقائمة تطول.. نعود لأهلية المسئولية.. بالأمس القريب تحدث أمين العدل الليبي قائلاً "ان هناك أكثر من ستمائة مواطن ليبي محكوم عليهم بالبراءة ولا يزالون وراء القضبان وجب إطلاق سراحهم" فماذا كان رد نقيب المحامين؟؟ انتقد هذا الموقف وأعطى مبرر لإستمرار سجنهم بالرغم من حكم القضاء بالبراءة للسجناء.. أليس هذا طعن مباشر في القضاء والقضاة الليبيين الشرفاء.. أقف عند هذا الموقف المشرف لهذا الرجل (السيد القاضي عبد الجليل) ونشكره وأدعوه لأن يختار بين إطلاق سراح جميع الأبرياء أو الاستقالة حماية له ولمهنته.. والسؤال القائم.. أين هي العدالة التي يمثلها؟! علماً بأنني قد سلمت مدير مكتبه مذكرة موجهة اليه من خمس صفحات وأرسلت اليه نسخة من هذه المذكرة على بريده الخاص به واصفاً في هذه المذكرة وبالتفصيل كل الأذى والإرهاب والظلم الذي يتعرض له الأبرياء في سجون المخابرات المنتشرة بطول البلاد وعرضها.. كما أوضحت له في الوقت نفسه ان القانون والعدالة في ليبيا تقف متفرجة وعاجزة أمام أجهزة المخابرات السلطة العليا في البلاد.. كان هذا مثال وأترك التعليق العملي لقضاتنا ومحامينا ورجال القانون الشرفاء .. نقيب المحامين هذا هو نقيب على من نصبه وعينه لمثل هذه المهام وموقفه هذا كان مناسبة لنا لنؤكد على غياب العدالة في ليبيا وان من يحكم في ليبيا هم من ينصب هؤلاء.. هذا النموذج الذي بايع نيابة عن الشعب الليبي المكبل والمغصوب الحرية.. أيكون هذا ممثلاً للمحاميين الليبيين.. والشعب الليبي؟ انه لا يمثل إلا من نصبه في هذا الموقع ولهذه المهام الرخيصة والمشبوهة.. والمحامي الليبي الشريف أكبر من هذه المسرحيات الهزيلة التي يستخدم فيها أمثال المسمون (نقباء)..! وهل المسمى مسئول "القيادات الشعبية في طرابلس" والذي تم اختياره بديلاً عن عبد اللطيف الدالي عضو اللجان الثورية من قبل المُنصب حاكم بالعلم لليبيا بدون شرعية أهلاً لأن يمثل الليبيين...؟! ويقرر مصيرهم وبصفتي ليبي مقيم في طرابلس وبصفتي معارض لهذا النظام أسأل هل صاحب البيعة برسالة الاستجداء والذل المهينة يمثل أهالي طرابلس أو يستحق ان يمثل أي مدينة ليبية أخرى او قبيلة أو قرية أو بيت أو ليبية وليبي حر شريف وهو يُزور على شعب بأكمله عندما يتحدث على لسانهم ويعلم أنهم لم يخولوه بذلك...؟! وأنه مُعين من قبل من يُمجدهم ويزكيهم ويبايعهم..! إنه لمن العار الصمت على ان تختزل كرامة وعزة وشرف الشعب الليبي في هذا المزور المسمى زوراً "قيادي طرابلس"!!! هذه هي البيعة "المسرحية" وهذا حجم ومستوى من تم تكليفهم بمحاولة التستر على هذه المسرحية الهزيلة وبتمرير مشاريع الزيف والتضليل على الشعب الليبي باستمرار ممارسة الدكتاتورية والإرهاب على هذا الشعب...! أين أهلية المسئولية عند كل هؤلاء..؟! طالع أيضاً موضوع تحت عنوان " التغيب المتعمد للأدباء والكتاب الليبيين في مؤتمر الأدباء والكتاب العرب والمقام في "ليبيا"* الأسبوع الماضي وتمعن أكثر في شرعية الاتحادات التي تُبايع نيابة عن الشعب الليبي..! وأسأل الأخوة الإصلاحيين من تركوا الشعب الليبي وخياره "الحرية أولاً".. هل هذه يمكن تسميتها دولة ويمكن إصلاحها؟ وهل من يستعين بمبايعة هذه النماذج أهلاً للمسئولية.. وهل من أهلية لمن يغصب حرية شعب.. وهل من أهلية المسئولية لمن تسيرون خلفهم تحقق طموحاتكم وطموحات الشعب الليبي في خضم هذه المسرحيات والتمثليان المفضوحة وجميعنا يعرفها .. وسأبقى أحترم رأيكم وخياركم.. طالعنا ونحن نتابع ما يدور في زمبابوي كيف تم الطعن في أهلية المسئولية عند حاكم زمبابوي "سنأتي على تفاصيل أكثر في مقال أخر إنشاء الله". بالرغم من دخول حاكم زمبابوي موجابي الانتخابات وإتاحة الفرصة للمعارضة إلا انه لمجرد ان استمر في الانتخابات بعد انسحاب المعارضة قامت القيامة وانهالت عليه الضغوط من كل القوى الكبرى في العالم وعلى أعلى المستويات بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة.. وذهبت هولندا إلى أكبر من ذلك حيث طعنت في أهلية موجابي نفسه.. فأي أهليه هذه لإنسان يتحدى شعب بأكمله ويدخل سباق وهو "المتسابق الوحيد" ثم يعلن فوزه.. بالقطع هذا إنسان فاقد دون اذنى شك لأهلية المسئولية ... فكيف يقبل إنسان عاقل أن يحكم غيره بالقوة وان يقبل أن يكون المرشح الوحيد..؟! هكذا كان ملخص موقف حكومة هولندا... فحينما نأتي ونقارن هذا الموقف من نظام يحكم شعبه بالقوة (الامن الداخلي والخارجي والكتائب العسكرية) نظام يحيط نفسه بممثلين يفرضهم على الشعب بالقوة من خلال حزب النظام الحاكم "حزب اللجان الثورية" الذي من ضمن مواثيقه الرسمية التصفية الجسدية لكل مخالف لسياساته... هذا الحزب الذي ترك العنان للمفسدين بالفساد والنهب ومكنهم من البلاد ليكونوا بعد ذلك دمى تنفذ له ولا تسأل وتفعل ما تُؤمر...؟؟؟؟ والسؤال الآن لا عن أهلية هؤلاء ممن يصفقون ويهللون ويبايعون لمن يهينهم ويذلهم أمام مرأى ومسمع الشعب الليبي والعالم ولأسباب هم أكثر من يعلمها..! ولكن سؤالنا الآن عن أهلية من يستخدمهم أصلاً ليحصل على شرعية أو بيعه كما يسمونها..؟ فكلنا يعلم ان المسمى "سلطة شعب" فرضت بالقوة على الشعب الليبي كستار لتمرير سياسات وحكم البلاد دون شرعية وبلا رقيب وحسيب.. ولو سلمنا بالثورة.. أين أعضائها..؟ وأين القيم والمبادئ والشعارات التي رفعها هؤلاء "الأعضاء والضباط والجنود الأحرار" والتي خلفت الملايين من الشعب الليبي في حالة مرض وعوز وفقر.. بينما توزع اموال الشعب على مرأى ومسمع منه على المؤسسات العالمية لكسب مواقف من شأنها دعم هذا النظام ولشراء دمم وأصوات.. والشعب الليبي يعاني بالمقابل الفقر والعوز والحاجة والمرض والتخلف.. أين هؤلاء من مبادئهم وشعاراتهم هذه والتي محاها متحدياً علناً ورسمياً المسمى قيادي بالقيادات الشعبية لطرابلس برسالته المُذلة والمُهينة..*! أي أهلية لمسئول يقبل بشهادة أو بأهلية المسئولية من مثل صاحب رسالة الخنوع والذل هذه فأي أهلية لهذا المسمى قيادي وهو من سمح لنفسه بالتحدث زوراً باسم شعب لم يختاره ولم يوكله.. فنحن أحرار وحرائر الشعب الليبي بالداخل والخارج نطعن فيه وفي أهلية المسئولية عنده .. كما نطعن في مسئولية من فرضه للتحدث باسمنا دون شرعية.. ونطعن أيضاً في أهلية المسئولية فيمن يعتد بما جاء به على أنه ممثل لنا نحن الليبيون تحت أي صفة ومسمى. ونطعن أيضاً في شرعية كل ما يحصل الآن في ليبيا دون "دستور يضعه ويصدق عليه الشعب الليبي في ظل حرية كاملة أولاً"... أما من يحاولون مثلاً الالتفاف على الشعب بمشروع دستور قبل استعادة الشعب الليبي لحريته .. فدستورهم هذا لا يساوي قيمة الورق التي كُتب عليه ومرفوض مسبقاً.. ودائما أعود الى خيار "المكبل" ان كل ما يعرض على الشعب الليبي ما لم يسبقه استعادة هذا الشعب لكامل حريته المغصوبة فهو زيف وتضليل وباطل واستمرار في قمع وإرهاب الشعب الليبي سنرفضه ونواجهه نحن الأحرار والحرائر بالداخل والخارج والسواد الأعظم من الشعب الليبي بكل الطرق السلمية والحضارية والعلنية المشروعة... جمال أحمد الحاجي طرابلس في 22 اكتوبر 2009 م
Jamalalhaggi@yahoo.com
* لماذا تحرك العالم في قضية زمبابوي؟ ولماذا الصمت على ما يحدث للشعب الليبي..؟ أسئلة داخل الموضوع أعلاه.. وأسئلة أخرى هامه سنتطرق بالإجابة عليها في المقال القادم إنشاء الله.. | |
|