المحرر Admin
عدد المساهمات : 38 تاريخ التسجيل : 25/10/2009
| | مركز رقابة الأغذية والأدوية | |
الحقيقة كانت لا اعتقد إن الفساد بمعنى كلامه الفساد الاجتماعي والادارى و الاخلاقى واصل لهذا الحد، ( الرشوة ) والسرقة بدأت لهم شعار والوطن مؤقت لحين الفرصة الخروج على حساب الدولة. حتى قال احد الأجانب يمكن احتلال ليبيا ب 100 فتاة جميلة فقط.
احد بؤرة الفساد بل قاده الفساد في ليبيا جهاز الرقابة الشعبية تفوح منه الرشوة و التلاعب بالقضاء و إلصاق التهم و حبس المواطنين و تهديهم للحصول منهم على مأرب شخصية و المشاركة في الصفقات و العمولات وفى فلوس ماعندكش مشكلة ،صاحب الأمين أنت من العائلة مافيش مشكلة ،ويحتاج هدا الجهاز ومن فيه لنسف بمن فيه.عندك حد في الرقابة دير ما ثبي واحسبهم فقط.
وهناك مركز الرقابة على الأغذية و الأدوية.
إليكم قصتي مع المركز.
تفاجاءت ولم اصدق ما شاهدات عند مرافقتي احد التجار لإدارة هدا المركز (هنا عرفت لماذا رسوم التحليل عالية جدا ) والأدهى إن التحليل تتم خارج المركز و للحساب مدير عام المركز وعنده نسبة هو و مدير الشئون الإدارية كما قالوا لنا التجار وحتى بعض أصحاب المختبرات الخاصة عند سؤالنا لهم أسباب ارتفاع أسعار التحليل الذي بدورنا نحنا التجار نرفع في أسعار الأدوية و المواد الغذائية دورا.
دولة تتعامل مع مختبرات خاصة فقط عند حصول مشكلة أو تفوح رائحة البرنس على وجهة السرعة ترسل العينات للاشعاع ومركز البحوث الصناعية أو الجامعة اى التابعة للدولة .،وبعلم أمين الرقابة (طبيخة عائلية و الخاسر الوحيد هو المستهلك المسكين المهم ذهبنا للمركز جانب المقبرة ، وطلبنا من الاستعلامات مقابلة مدير المركز، فضحك وقال من أنت ؟قلت مواطن ليبيي حر وسيد و عضو مؤتمر الشعبي زلة، لأنهم قالوا لي المدير من زلة، قال من الأخير ممنوع وكان يعرفك راهوا سبقتنا هاتف واستقبلنك من الباب الخاص أو الجناح بالدور الخامس أو السكرتيرة برمجت،وقال أيضاء ،خصوصا نعر فوا جميع التجار الذي يعرفهم المدير و الذي يقابل فيهم ناقص يقول الذي يبزنس معهم عرفنا إننا لن نقابل هل الزعيم إلا لما تتصلوا بمكتب الاتصال .
صديقنا هناك يتدبر له موعد في المساء.
المهم دخلنا للدكتور مدير إدارة الأغذية فصعقت عندما عرفت تخصص هدا الدكتور الطيب و المسكين الذي من اجل لقمة العيش يوقع على الافراجات على الغداء المهم عرضنا عليها مشكلتنا فتدخل طرف تأنى وبعثنا إلى فرع طرابلس و شأت الأقدار إن ندخل المختبر الممنوع دخوله أصلا مرة أخرى لم اصدق ما شاهدات لا مختبرات ولا أجهزة ولا معدات كأنك داخل مختبر في زمبيا،وبسرعة وصل الخبر لزبانية الأمين وقبل إخراجنا .
اكتشفت إن هنود يتدربوا عندنا و علينا ، يقوموا بالتحليل و اللبيبين كعادة مدمرين يشتكوا و يعرضوا المساعدة حتى كل شخص نسالوة سؤال يعرض المساعدة علنيا ؟
المهم اتضح بعد كل المصاريف إن المادة الذي عندنا تصنف انه طبية ولا أريد إن اكشف عن الأسماء لسبب في نفسي المهم ذهبنا إلى إدارة الأدوية للدكتور الأخر ليكتشف من معي إن هدا المدير انه احد أصحاب شركة أدوية و بزناس معروف فحولنا للشخص أخر عندها كان الوقت متأخر وتمكنا من دخول مختبرات الأدوية ولا حول ولا قوة خصوصا من يكتب هدا المقال متخصص مختبرات و يعمل في احد الدول الخليجية لكثر من 14 سنة فقط عرفت ألان لماذا نسبة المرض عالية جدا ولماذا السرطان عافنا الله و أيكم منتشر في ليبيا العظمى .
وعندما علمت أن موقف السيارات الخاص بأمين و بعض المقربين كلف أكثر من 60 ألف و إن البناء كلف من 2مليون وهم يعلموا إن المركز في الازالة للغرض التطوير بسرعة تم البناء و صرف كل المخصصات تم صرفه على أنفسهم وشركاتهم الذي نفاذات كل الإعمال ،والبرنس من شراء سيارات فارهة و مكاتب فخمة (هل تحتاجوا لمختبرات أو مكاتب لكم ، و تحويل مبالغ لحضور ندوات وهمية ومؤتمرات وتأجير شقق و شراء شقق سكنية بمدنية طرابلس من الميزانية خصوصا أنى علمت أيضا إن هل الأمين المحظوظ تزوج طليقته صديقي المصري الجنسية، كثرة الفلوس ..
والمشكلة أيضا اكتشفنا إن المادة الذي احضرها قد اختفت ؟وطلبوا منا إجراءات من جديد و سحب عينة من جديد ؟فذهب صديقي وأعطى رشوة للجمارك وأخرجنا المادة و عرفنا من هده الرحلة اقصر الطرق و عرفنا إن فعلا المصريين قد اثروا في أخلاقيات هدا الشعب ؟
نصيحة للذي مازال يخافوا الله من المسئولين في عصر الجماهير أتمنى إخضاع هدا المركز للتطور بعد طرد المدراء و الإداريين وجعل المركز للتحاليل فقط ولا يحتاج هدا الجيش من الموظفين و السيارات الإدارية .
وهل الإدارات و المكاتب الذي كل واحد قد تم تشكيل له مكتب على ذواقة و اختصاصاته على جوهم المهم عندك علاقة بالدكتور أو احد الفاسدين في الدولة .
يعطوك سيارة و دورة في بريطانيا ويخصصوا ليك مكتب و إدارة واختصاصات منه حضور الموترات و الندوات و العهد المالية والكل يعلم باقي القصة والله المستعان .
نحنا في الخليج 24 شخص فقط نقوموا بكافة الامور الفنية و الإدارية .
ج.
نقلاً عن موقع ليبيا وطننا | |
|