المحرر Admin
عدد المساهمات : 38 تاريخ التسجيل : 25/10/2009
| | صورة وتعليق.. بخصوص ما نشرته الصحفية مريم العجيلي | |
صورة وتعليق.. بخصوص ما نشرته الصحفية مريم العجيلي في صحيفة قورينا عن فضيحة دار الرعاية ببنغازي الناظر الى صور الفتيات السبعة المرفقة مع هذا التعليق.. سيتاكد من كون هذا الاستطلاع دبر له في ليل سواد السجن الموضوعات فيه. فقد تحول هذا المبنى المغتصب الذي يرجع الى المواطن عبدو اسماعيل الى سجن تمارس فيه اعتى الممارسات الهمجية ضد هؤلاء الفتيات (قليلات الوالي) فما يحدث هناك لا يقبله عقل انسان واعي. فمن الطبيعي جدا ان يتم الفصل بين المتهم والمجني عليه حتى ان كان المتهم بريء... حتى يتم البث في الامر... لكن الغريب هو الاصرار على ان تظل هؤلاء الفتيات تحت جناحهم لكي يتم الضغط عليهن وتهديدهن وترغيبهن بما هن في حاجة اليه.. لقد سبق ان عمل احدنا في محل للمواد الغذائية وكان رجال الحرس البلدي كلما صادر منه احدى السلع ان يتذرعوا بانهم يتبرعون بهذه السلع الى دار الرعاية منطلقين من فهمهم الغبي و الظالم بان هؤلاء النزلاء بالدار هم ابناء حرام ولايجوز لهم الا اكل مال السحت.. فاذا كانت عقلية الدولة تتعامل مع هذه الفتيات والاولاد بهذا المبدأ.. فلا تستغربوا ان يتم انتهاك حرماتهم طالما ان في عقولهم هذه النظرة الخاطئة التي كانت الفتيات دوما تهان بها كلما قامت احداهن برفض الوقوع في الرذيلة.. نعود الى ما جاء في اول هذا التعليق للتاكيد على ان هذه الصحفية قد استغلت من غير ما تدري لتكون جندية في جيش الاعلام المضلل الذي عهدناه في بلادنا منذ قيام هذا النظام (لايصح هنا ان نسميه بنظام بل الفوضى) حتى اذا اردنا ان نصفه بالدكتاتورية.. فمن التضليل الواضح في هذا الاستطلاع الذي اجرته هذه الصحفية.. نشر هذه الصور لهذه الفتيات فقط ونحن هنا لا نعيب عليها العدد البسيط منهن بل انها نشرت صور الفتيات اللاتي على قدر متواضع من الجمال والفتنة لزرع ايحاء لدى المتلقي بانه لايمكن ابدا لعصابة هذا السجن ان يطمع احدها في ممارسة الرذيلة معهن.. فقد ابلغنا احد شهود العيان الذين حضروا الاحتجاج الذي قمن به هؤلاء الفتيات بان من بينهن من تحظى بجمال لاحدود له.. فهل تستطيع العزيزة مريم العجيلي ان تخبرنا اين تم اسر تلك الفتيات الحسناوات وفي اي زنزانة من هذا السجن المغتصب الذي تغتصب فيه حرية وكرامة بناتنا. يا ايها الاحرار لاتهتموا بكل التصريحات التي تقولها الفتيات تحت الضغط وان قمنا برفع الدعاوي ضد الصحفي الشاب محمد الصريط فنحن علي يقين بانهن في قرارة انفسهن يدعون له بالنصر والتوفيق. فتية بنغازي الشجعان | |
|